{

تنظيم الجزء الثاني من مهرجان المطالعة لتلاميذ الإبتدائي تحت شعار " اقرأ ، العب ، اربح"

  • الرئيسة
  • تنظيم الجزء الثاني من مهرجان المطالعة لتلاميذ الإبتدائي تحت شعار " اقرأ ، العب ، اربح"
تنظيم  الجزء الثاني من مهرجان  المطالعة لتلاميذ الإبتدائي تحت شعار " اقرأ ، العب ، اربح"

  • مشاركة المقال :

تنظيم الجزء الثاني من مهرجان المطالعة لتلاميذ الإبتدائي تحت شعار " اقرأ ، العب ، اربح"

 

واصلت مدرسة تاونزة العلمية تنظيم مهرجانها  الرائع للمطالعة في جزئه الثاني يومي الثلاثاء والأربعاء 20-21 جوان 2017.

 

كان  هذه المرة بمدينة  غرداية ، وبالضبط  بمؤسسة تطوير للاستشارات والتدريب والمرافقة ، الراعية لهذه  التظاهرة.

 

حيث استفاد خمسون تلميذا من تلاميذ  الإبتدائي من المؤسسة وخارجها (من 2 إلى 5 ابتدائي) من يومين ممتعين مع جو المطالعة والتنافس.

 

في قاعة  مجهزة بكل ما يليق بهذه المناسبة ، وفي تنظيم  ممتاز ، تسابق التلاميذ  إلى التهام الكتب مطالعة، حتى أنهم اصطفوا قبل بداية البرنامج  ينتظرون  دورهم في تسجيل كتبهم التي لخصوها والتفاعل مع اللوحات الإلكترونية ( كويزيتو) المعدة لذلك ، ليجيبوا على الأسئلة التي يطرحها عليهم برنامجها  عن كتبهم التي طالعوها.

 

في الحقيقة إن نظام  كويزيتو  جد فعال في تحبيب المطالعة للتلاميذ  لما يحويه من ميزات كثيرة تجعله  الأنفع في وقتنا  الحالي لتقريب وتحبيب المطالعة للتلاميذ  ، وذلك لجمعه بين عدم مميزات كانت تنقص التلميذ ليعود  إلى  جو المطالعة ، منها :

 

·       الجمع بين  القراءة الورقية والتفاعل مع الأجهزة  الإلكترونية  التي غزت العالم  وأصبحت  رفيقة الناس في كل أمورهم .

 

·       وايضا  التفاعل الأسري في هذا النظام  ، من متابعة الأولياء لأبنائهم ، وتحفيزهم بجوائز عند مطالعتهم عددا معينا من الكتب وحصولهم على نقاط محددة، 

 

·       وايضا  المطالعة  باللغات الثلاث : عربية ، إنكليزية، فرنسية، مما يجعل كويزيتو  عنصرا يساعد في تربية النشء وتكوينهم في مختلف الثقافات.

 

كما استفاد  الأولياء المرافقين لأبنائهم  من عروض تكوينية

في كيفية استعمال هذا البرنامج مع مسؤول التكوين : العلواني مصطفى بن كاسي، وايضا   مناقشة مواضيع حول أهمية المطالعة في حياة الفرد، إذ كلما بدأ الأبناء المطالعة في سن مبكرة إلا وكان  لها الأثر الإيجابي على حياتهم، وعن دور الأسرة في مرافقة الأبناء أثناء مطالعتهم بتوفير بيئة منزلية محفزة ومشجعة للقراءة، مثل: توفير مكتبة منزلية ، وضع برنامج ورزنامة أسبوعية لمطالعة جميع من في البيت خاصة الكبار ليكونوا قدوة لأبنائهم ،تحفيز الأبناء ماديا ومعنويا،...).

 

وتم التطرق أيضا  إلى المشوشات  المؤثرة والمنغصة  على أبنائنا في تحصيلهم العلمي والمؤثرة سلبا على المطالعة ، مثل: التلفاز ، الأنتيرنات، الألعاب الإلكترونية،..إلخ.

 

رغم الوقت القصير المحدد لهذه التظاهرة كتجربة أولية والمقدر بأقل من 4 ساعات، إلا أن النتائج كانت جد مشجعة ومحفزة على نجاح التجربة ، إذ طالع  التلاميذ  الخمسون : 319 كتابا  في مختلف المستويات بمعدل مطالعة تقريبي لـ 7 كتب لكل تلميذ ، وهذا رقم جد محفز  لهذه الفئة وفي هذه الفترة الصيفية بالذات،  وهو يقرب الإحصائيات الرسمية العالمية لمعدل القراءة في بعض الدول المتقدمة.

 

في نهاية التظاهرة تم تكريم جميع المشاركين  بشهادات مشاركة، كما تم تكريم الثلاثة الأوائل  الأكثر مطالعة وبفعالية على جوائز رمزية متمثلة في مجموعة من الكتب الهامة، وهم  على الترتيب :

 

المرتبة الأولى: تحصلت عليها التلميذة: كعبوش كلثوم  بــ  177.33 نقطة ( قرأت 13 كتابا خلال 4 ساعات مقسمة على يومين).

 

المرتبةالثانية:  للتلميذ :بابكر محمد  154 نقطة ( طالع 11كتابا).

 

المرتبة الثالثة:  للتلميذ: مهدي بابهون 135 نقطة    (طالع 10  كتب).

 

اغتنموا الفرصة أيها الأولياء :

 

-          على  الأولياء استغلال هذه الإجازة الصيفية الطويلة المدة ، بتوفير جو مماثل لهذه المسابقة  في المنزل باقتناء بطاقات كويزيتو  (المتوفرة في مؤسسة تاونزة )،و توفير البديل للأبناء في التنافس  والمطالعة  في المنزل .

 

في الأخير نقدم تشكراتنا الخالصة لمؤسسة تطوير بغرداية  على رعايتها لهذه التظاهرة ، وعلى   توفير جميع شروط تنظيمها ، وعلى الاستقبال الرائع المتميز  لجميع طاقمها.

 

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *